كانت الطفلة مع والدتها في قطار رمسيس – أشمون، لما تحرّش بها شخص عمره ٥٢ سنة ٱثناء ركوبهم القطر، الأم مسكت المتحرش وسلمته للشرطة في المحطة، اللي حولته إلى النيابة العامة، وتم حبسه على ذمة التحقيقات اللي بدأت يوم ٤ مايو، واللي أنكر خلالها الواقعة.
ورغم سرعة الاستجابة في الموقف ده، لكن الحادث ده يسلط الضوء على واقع غير آمن بتعيشه النساء والفتيات، ومتكرر بشكل يومي في حياتهن داخل المواصلات العامة.
ويُحسب للأم شجاعتها، إنها قدرت تمسك المتحرش وتسلمه للشرطة مباشرة، رغم الوصمة اللي بتقف حاجز بين أهالي كتير وبين التبليغ عن المتحرشين.