صحينا يوم الجمعة على خبر وفاة 18 بنت من العاملات باليومية، كانوا راجعين من الشغل في إحدى المزارع، مع السائق (أدهم محمد أنس)، لما عربية نقل اصطدمت بالميكروباص على الطريق الإقليمي بالمنوفية. بعضهم كانوا قاصرات.
المأساة دي مش جديدة. كلنا فاكرين حادثة السنة اللي فاتت لما ميكروباص غرق في معدّية أبو غالب في الجيزة، وراح ضحيتها 10 فتيات.
وده مش غريب في ظل غياب أي رقابة على ظروف العمل اللي بتستغل حاجة الستات، وبتخليهم يشتغلوا بالساعات مقابل ملاليم (2 دولار في اليوم).
وبيزيد الطين بلّة إن وسائل النقل غير آدمية، وبيتم نقل 22 بنت في ميكروباص أقصى حمولة ليه 14 راكب.
المفروض نخسر كام بنت تاني علشان نفوق إننا قدام كارثة حقيقية؟
البنات دي مش بس محرومين من التعليم، دول كمان بيتعرضوا للعنف، وبيشتغلوا في بيئات صعبة – في مزارع أو مصانع – وبيكونوا معرضين للموت في أي لحظة.
فمن أبسط حقوقهم إن أصحاب العمل يتحاسبوا، وإنه يتم فرض رقابة صارمة على ظروف التشغيل، وكمان يتوفر دعم اجتماعي حقيقي للنساء المعيلات ولأسر الفتيات القاصرات.
البنات الصغيرة دي مكانها المدارس، مش القبور.
مش مجرد أسماء… الرحمة والعدالة لشهيداتنا:
1. هنا مشرف محمد – 14 سنة
2. مروة أشرف إنسان – 19 سنة
3. آية زغلول مصطفى – 21 سنة
4. ميادة يحيى فتحي عطية – 17 سنة
5. شيماء يحيى فوزي خليل – 16 سنة
6. رويدا خالد إبراهيم حسن
7. ملك عربي فوزي – 18 سنة
8. سمر خالد مصطفى – 18 سنة
9. إسراء صباح عبد الوهاب عبد الخالق – 17 سنة
10. سارة محمد كوهية – 14 سنة
11. شيماء يحيى فوزي خليل – 17 سنة
12. شروق خالد أبو المجد – 20 سنة
13. هدير عبد الباسط خليل – 21 سنة
14. شيماء محمود محمد عبد الهادي – 21 سنة
15. تقى محمد أحمد الجوهري – 20 سنة
16. جنى محي فوزي – 19 سنة
17. أسماء خالد مصطفى قنديل – 17 سنة
18. شيماء رمضان عبد الحميد – 23 سنة