كتابة: مريم الشبيني.
تصميم:شروق علي.
بيحتفل العالم النهاردة بعيد العمال/العاملات للتذكرة بضرورة النضال المستمر لإنهاء الاستغلال، لكن للأسف لسه المشوار طويل؛ فمازالت النساء العاملات مهمشات ومحرومات من أبسط حقوقهن.
مثلا: عاملات الخدمة المنزلية والمزارعات دايما عرضة للأخطار والمشاكل الصحية، ومع ذلك هن محرومات من التأمين الصحي والأمان الوظيفي، وبيشتغلوا بأجور زهيدة وغير ثابتة. معاناة العاملات دول للأسف بتحصل تحت ستار القانون، لأنهن ببساطة مستثنيات من قانون العمل الموحد رقم ١٢ لسنة ٢٠٠٣.
وعلى الرغم من إن العمل المنزلي بيساهم في نمو الاقتصاد بشكل مباشر من خلال توفير الأكل والرعاية للعمال، فبحسب منظمة العمل الدولية، العمل المنزلي بيساهم بنسبة 10-39% من إجمالي الناتج المحلي عالمياً، لكن الستات بيعملوه بدون مقابل مادي وده يعرضهن للاستغلال الاقتصادي والجسدي.
وبنلاقي إن وجود الستات في سوق العمل ماحسنش أوضاعهن الاقتصادية بشكل كافي، فمازال الستات مضطرات للعمل عدد ساعات مساوي للرجل، وفي المهام نفسها، لكن بيحصلن على أجور أقل. فحسب بحث بعنوان “فجوة الأجور بين الجنسين في مصر” نشرته الجامعة الأمريكية 2022 نسبة الفجوة في الأجور بين الستات والرجالة في مصر بتوصل إلى 28%.
الاحتفال بيوم العمال/العاملات مالهوش معنى طول ما فيه فئات محرومة من حقوقها الأساسية ومعرضة للاستغلال والانتهاكات.