ازاي اللي عملته طبيية النسا بيؤثر على صحة وحياة الستات في مصر؟
الدكتورة دي ارتكبت أكتر من مخالفة، أولهم إنها طلعت تحكي أسرار مرضاها في لايف على السوشيال ميديا في انتهاك لخصوصية المريضات، وده بيتنافى تمامًا مع أخلاقيات مهنة الطب وأي مهنة معتمدة على مساعدة الناس.
• التعامل بدون إنسانية
واحدة من الحالات كانت طفلة أقل من ١٨ سنة حامل في الشهر التامن، وبدل ما الدكتورة تتعامل بإنسانية أو حتى تبلغ الشرطة عن حالة تزويج قاصر، أو تاخد أي إجراء لحماية الطفلة خاصةً إن اهلها عايزين يجهضوها في الشهر التامن وده بيشكل خطورة على حياتها، قررت تحكم عليها وعلى أخلاقها، ولما الأم أغمي عليها الدكتورة قررت تسيبها ومتساعدهاش لأنها حسب رؤيتها دي نتيجة تربيتها.
• عدم احترام المريضات
الدكتورة مش بتاخد في اعتبارها الظروف اللي ممكن البنات يكونوا مروا بيها، زي الزواج القسري، أو التعرض للاعتداءات، أو حتى إن في مناطق بتتجوز فيها البنات عرفي وهم لسه طفلات، وده بيتسبب في مشاكل اجتماعية كبيرة، لكنها بردو كملت في لوم البنات.
• دي آخرة التربية الإيجابية
الدكتورة في اللايف بتنتقد التربية الإيجابية وبتحرض تحريض صريح عالعنف الأسري اللي بتدفع تمنه الستات في مصر أحيانًا بحياتهن زي ما بنشوف في الجرائم بدعوى الشرف.
• كمان بتوجه كلامها للرجالة وتنصحهم يعملوا DNA لأن ولادهم دول ممكن ميكونوش ولادهم وبتوصم الستات وتشكك في سلوكهن.
لكن المشكلة مش في الدكتورة دي بس، لأنها جزء من منظومة مترسخ فيها العنف الطبي ضد الستات من أول الاستهانة بآلامهن وشكواهن، لحد انتهاك أجسادهن والوصاية عليها وده بيخلي ستات كتير تخاف تلجأ لدكاترة لو اتعرضت لمشكلة صحية فيها مخالفة لمنظومة الدكتور الأخلاقية زي الإجهاض مثلًا.
التعالي والحكم على أخلاق الناس
التصرفات دي كلها بتكشف عن أزمة في فهمنا لمهنة الطب، الطبيب/ة دورهم/ن الأساسي يعالجوا المرضى ويدعموهم/ن بدون تمييز أو تدخل في حياتهم/ن الشخصية.