يعتقد خبراء الأمم المتحدة حسب تقرير صدر 2020 أنه إذا توفرت للنساء الريفيات نفس الفرص المتاحة للرجال فسيكون من الممكن تقليل عدد الجياع بنحو 100 إلى 150 مليون شخص.
وعلى الرغم من ده إلا إن النساء الريفيات لسه بيعانوا من مشاكل خطيرة زي عدم المساواة في الأجور، التزويج المبكر والقسري، غياب التأمين الصحي والاجتماعي، الحرمان من الميراث، نقص المرافق الصحية، انتشار الأميّة….
فمثلًا في مصر
صرحت صفاء خريشي، رئيسة مجلس إدارة جمعية أهل بلدي، إن النساء الريفيات في قنا مابيقدروش بسهولة يحصلوا على قروض دون وجود رجالة تضمنهم. بالإضافة لكده أكدت الخريشي إن الستات بتشتغل نفس شغل الرجالة ونفس ساعات العمل لكن بأجر أقل يصل لنص اللي بيحصل عليه الرجال.
وفي تونس
حسب تقرير للبي بي سي تضطر السيدات في المناطق الريفية في جندوبة لخوض رحلة شاقة كل يوم لجلب مياه الشرب اللي يعتبر مسؤولية المرأة. ومن أهم المشاكل اللي بتواجه النساء الريفيات في العالم ومنها تونس هي انخفاض نسبة تملكهن للأراضي فحسب تقرير الفاو لعام 2018 نسبة صاحبات الأراضي في تونس لا تتجاوز 6.4% .
وفي الهند “نساء بلا أرحام”
فحسب تقرير نيويورك تايمز بتضطر الستات في غرب ولاية ماهاراشترا الهندية للاستدانة من أصحاب العمل لإجراء عملية استئصال الرحم بدون توعيتهن من الأطباء بالآثار السلبية للعملية وبدون داعي طبي وده بسبب عدم قدرتهن على الحصول على إجازة في أيام الدورة الشهرية من العمل الشاق في حصاد قصب السكر، بالإضافة لعدم توفر دورات مياه في أماكن العمل.
في اليوم العالمي للمرأة الريفية بنتمنى مساحات تمكين أكتر وظروف عمل ومعيشة أفضل للنساء الريفيات في كل مكان.
كتابة: مريم الشبيني





